نَسمَة أَمل في لَحَظات الحُزن...

((( قَد يَختَفي الأَمَل يَوماً مِن قُلوبِ البَشَر....و لَكن سَيَبقَى يَنبِضُ قَلبي أَملاً مَع كُل قَطرَةَ دَم...)))

سَأَلت يَوماً عَن الحَياة فَأَجابتي الطبيعة.....أن الحَياة هِي ما نَصنَعُه لا مَا نَعيشُه...
فَقُلت... و الأَمل كَيف لَنا أن نَبقيه فِي أَعماقِنا و الحُزن يُغَلف أَيامَنا...
فقالت الطَبيعة...الأَمل نُور شَجَرة بالقَلب...بُذورها تَأتِي من أَعماق الحُب و نَسقيها بِماءِ الإيمان و غُصونُها الصَداقة و أَوراقُها العَمل و ثِمارُها الأمل...

فَمن حُبٍ لله...نَبدأ الأَمل...و نَزداد أَملاً كُلما تَعَمقنا في دِنينا و زَادت عِبادَتُنا...و غُصونُها الصداقة الحَقيقية((المحبة بالله)) لأَن خَيرُ صَديق من يُساعد الصَديق على مُشارَكته كل شيء كالغُصون تَحمل الاوراق و الثمار و الأَوراق هي العَمل الذي نَقوم بِه بعد أن نَحصل على ماء الايمَان و الغصون الصَداقة...و أَما الثِمار فَهي أَمل أَخر لِعَمَل أخر نَقومُ بِه أو أن نَتَصَدق بِه لِمَن يَحتاجه...فاليَأس الان مَلئ قُلوب البَشر...

فقُلت للطَبيعة....و أَين الأَمل بكِ أنت؟؟
فَقالت...الشَمس تُشرقُ كُل يَوم لِيَبدأ يوم جَديد...كُل يَوم إملَئي قَلبك أَملاً فَمَهما حَدث فَلا بُد أن يُشرِق على قَلبك نُور أَقوى مِن نُور الشَمس لِيَملئ حَياتك سَعادة...

(((قَد لا أَجد من يَفهَم كَلِماتي....ولَكن القَلب يَكتُبُها و أَراد أن أَكتُبها..فَلا يَهم كَم عَدد مَن يَفهم الكلام المُهم أن أَجد نَفسي فِي كَلِماتي...)))