استمر الدولي محمد نور قائد الاتحاد في السباق لنيل جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2009 في كرة القدم بعد أن قلص الاتحاد الآسيوي للعبة عدد المرشحين لها إلى ستة.
وكانت اللائحة السابقة تضم 15 لاعبا تم تقليصها إلى ستة، وأبرز الغائبين عنها كان الكوري الجنوبي هوانغ جاي وون الذي أسهم في إحراز فريقه بوهانغ ستيلرز لقب بطل دوري أبطال آسيا على حساب الاتحاد السعودي بفوزه عليه 2/1 في المباراة النهائية في طوكيو السبت الماضي.
وضمت قائمة الأسماء الجديدة كلا من: محمد نور (السعودية), سيد محمد عدنان (البحرين), فراس الخطيب (سورية), أنور عقيلي (إيران), كينغو ناكامورا و ياسو هيتو ايندو (اليابان).
وجاءت هذه القائمة الجديدة التي تتضمن جميع المباريات التي أقيمت في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال العام الجاري وحتى العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر).
وينتظر أن تشتعل المنافسة من أجل الفوز بهذه الجائزة, خاصة خلال المباريات المتبقية ضمن الروزنامة والتي تشتمل على مباريات البحرين أمام نيوزيلندا في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 م, والجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كآس آسيا 2011 م.
وكان الأوزبكي سيرفر دجبيباروف قد توج بجائزة أفضل لاعب آسيوي في العام الماضي.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي سيعلن هوية أفضل لاعب في آسيا في الـ 24 من الشهر الجاري. وحدد الاتحاد الآسيوي أربع منافسات يمكن للاعبين جمع النقاط فيها للحصول على لقب أفضل لاعب في العام وهي تصفيات كأس العالم (ينال أفضل لاعب في كل مباراة فيها 25 نقطة)، وتصفيات كأس آسيا (ينال أيضا 25 نقطة)، ومباريات دوري أبطال آسيا (ينال 15 نقطة)، ومباريات كأس الاتحاد الآسيوي (ينال 10 نقاط).
وينتظر أن يغيب نور عن مواجهة فريقه أمام الشباب في الجولة العاشرة من دوري «زين» السعودي في الـ23 من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، في حال رغبته في الدخول في السباق الأخير.