صرخات صمت ^^ بقلمي

يسعد صباحكم/مسائكم
انا اليوم جبتلكم قصة عن فتاة تعيش وراء ظلال الحزن السودااااء
وكان عاملتنه ع شكل بوربوينت بس الاسف م عرفت كيف اعمله هوون


المهم اتركم مع القصة واتمنى ان تنال اعجابكم:

الفتاة تروي عن الحزن الذي فيهااا :
سأعيد لكم شريط حياتي من الألف إلى الياء أوله بحضن أمي وأخره بصرخات صمت كم ابتسمت عندما كنت صغير كم لونت ابتساماتي بساتيني كم حلقت مع طيوري كم همست لشطان كم عدوت وركضت على هضبات المساء
اذكر عندما حملتني ذاك الملاك وأعطت
قلبي بلسم الحياة.. اذكر تلك الأغصان التي
حملتني دون عناء ..واذكر عندما تأتي
تلك رياح الدافئة لتمسح عني الهموم ...
واذكر تلك الكلمات التي تخفف عني دموع
العيون.....
كان هذا عندما ترعرعت مع أحضان
ريش الطيور.....

اذكر أنني كنت مثل نسيم الرياح العليل نعم ..لا زلت أتذكر عندما اجلس تحت ظلال الأشجار اذكر عندما اخذ قيلولة صغيرة لكي اكتب الأشعار ومن ثم انهض أرى قد حل المساء بكل تلك الأنوار.. أنوار معلقة مثل المصابيح ليست في النهار..
وسماء ممتدة مثل البحار..
آآآه كم كنت أحب الخيال حتى إنني انظر إلى السماء
مثل الأشجار اقطف الأمل بلا عنان لكن لان تغير
كل شئ من حولي....

تغيرت السماء تغيرت البساتين صار كل شئ حولي حزين..
صارت الشمس تذيب ثلج ذكرياتي تشعل شمعي وتذيب شموعي الباقية وصار القمر صغيرا بدلا من كان بدرا يسبح في البحر الواسع يتمدد في الآفاق آه..
كم أتمنى أن أكون مثل أوراق الشجر تتساقط في الخريف تبدل الفرحة بفرحة تجمل الأشجار في فصل الربيع تتراقص على الحان الشتاء وتلمع في الشمس في فصل الصيف ...
لوني يا ذكرياتي دربي وتركي حزني بعيد
لو اكتب المستقبل بيدي .لجعلت الفرح يزيد
................................
.......................
...............

وبعدها صرت أزيد الحزن بدل من الفرح صرت أبدل الدفء إلى بردا قارص بردا ..يخفض من حرارة جسمي بردا زاد من نار شوقي ...
شعرت بحنان ذكرياتي شعرت بألم قلبي تجمدت كل مشاعري ...لم املك الدوافع لنسيان او استبدال الفراغ بالوان ....
أخذت سبات عميق طويل طويل...كانت أحلام تحمل ذكريات تحمل سكاكين موالمة ......
وعندما جعلت الماضي نقطة تفكيري أخذت كل ما املك من قوى فجلست في ذكرى وداعي لأغلى البشر أمي وأبي كم كانت لحظة الوداع قاسية أتعبت قلبي الصغير كنت طفلة اسبح في بحر الزهور كنت طيرا في البحور لكن بعدها تغيرت كل المفاهيم في عقلي أصبحت لا اعرف البسمة جلست في تلك الهدنة الصامتة المظلمة كم سرحت رسوم الخيال التي بادت تراودني ذاك المنال كم غرقت في بحر الذكرياتآه

وكانت نبضات قلبي تدق في عالم الأحزان تنشد أناشيد الألم كم تألمت حينها نسيت كم كان الماضي جميل كم كانت الابتسامة دافعي لكي اكبر وأتعلم في حياتي المزيد.
كم كانت الفرح نوري في الصحاري...
نسيت كم كان الدفء جميل في الشتاء...
كم نسيت كم كنت لا اعرف كلمة شقاء...
كم نسيت الناس أيادي العطاء..
كم لاحت كلمات أمي في كل الأرجاء..
كم تألمت حين كبرت في عالم ينقصه الوفاء..


كم كانت الوحدة طوق حزني كم كانت الذكرى بئر موتي كم كنت اريد النجاة من السقوط كم مددت اليد لصديقي أم تاهت ألمه من الرجوع كم تاهت الكلمات في بحر السطور كم لاحت الذكرى لذبولي كم ترجتني الحياة لنسياني كم صبرت على السنين كم اختصرت الطريق وكم سأعود لنفسي في وحدتي ....
كم الشريط الوداع يتكرر في الرأسي و يأخذ في التكرار
كم دار ودار بلا أفكار بلا أسماء ولا إخطار ...
كم أتمنى الموت بدل من الوحدة القاتلة وبلا أنوار...

كم تخاصمت مع صديقاتي كم تسلينا بالروايات كم لعبنا بالحل الاحجيات كم مثلنا لادوار كم تفوقنا بالامتحانات كم نظرنا للسماء كم حلمنا بالأمان كم أقمنا الحفلات كم أخبرتهن م في قلبي لكن الآن صرت وحيدة بلا أيامي التي حملتني إلى البسمات صارت الشمس تكثر المغيبات والقمر سريع الدوران والعين تحمل أحزاني في كل المشقات.
كم اشتقت إلى قلبي الثاني
صديقاتي......



كم صرت وحيدة في كل الليالي
من دون من يملي لي أوقاتي
صارت البسمة غريبة من دون صديقاتي
لم أتمنى أن أكون بعيد عن ذكرياتي
ولم أشأ أن اقترب أكثر منها في كل أيامي


كم فتحت العيون مجاري الجراح غبت طويلا عن الأفراح سرحت في عالم غريب اسود لا أنورا فيه كم أتمنى لو ارجع مثل ما كنت 


هذه الحياة أغنية أم هذه الحياة أمنية

[/color]

رائـــــــــــع كلــــــــــمات جــــــــد رائــــــــــــــعه........

في إنتظــــــار مزيــــد إقبلي مرـــــــ وري

شكرا لك حبيبتي لولو ع الاقداام الرائع

بارك الله فيك

منورة منار الموضوووووع