لو الكلام فزحمة افكاري طلع عن شوري
بطوّع حروفي (شعر) واطلق سبيل عناني
تعبت اسلّم نفسي ال اوراقي ولسطوري
عيّا الحزن يرحل .. وعيّا الضيق لا ينساني
النفس مجروحه ( غلا ) والجرح دكتاتوري
خلاني اقبل سلطته.. واخفض لها جنحاني
ما عاد يشعرني حضور صويحبي بحضوري
ولا عاد ياخذني وجوده نحو عالم ثاني
صبري بحر هادي.. واذا غره هدوء بحوري
,باكر يهيج البحر .. يصرخ : لا متى تجفاني ؟
باكرْ ادوّر عذر واهي لجل اخون شعوري
لو صارت دروب الفراغ العاطفي عنواني
واشتت اوجاعي .. وارتب حالتي واموري
وانسى هوى ياما على درب الهوى مشّاني
واسقطْه من ذاكْرة عمري وانتقم لغروري
واقطع لساني لو ( حبيبي ) عالقه بلساني
واسكّر افواه الحنين اللي صْرخَت بي : ( ثوري )
واموّت الوجد الكبير اللي سكن وجداني
واغمّض عيون الظنون اللي تشوف كسوري
و تحدّ قلبي يحتمل من باب ( على شاني )
واقلّط الضحكه عناد فهمّي الاسطوري
واشوف دبره للجروح الساكنه باحزاني
واطيّب الخاطر واكفكف دمعي البلوري
وافلّ من عقب الظروف القاسيه حجّاني .